حماية الأمن الفکري لدى الأطفال تحقيقاً لرؤية 2030

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مشارک ، قسم الدراسات الإسلامية، الکلية الجامعية برنية ، جامعة الطائف

2 أستاذ مشارک، قسم الدراسات الإسلامية، الکلية الجامعية برنية، جامعة الطائف.

3 أستاذ مساعد، قسم التربية، الکلية الجامعية برنية، بجامعة الطائف.

4 أستاذ مساعد، قسم الدراسات الإسلامية، الکلية الجامعية برنية بجامعة الطائف

5 أستاذ مساعد، قسم الدراسات الإسلامية- الکلية الجامعية برنية بجامعة الطائف

المستخلص

الأمن من أعظم نعم الله على العباد خاصة الأمن الفکري، وذلک لأن الحضارات لا تقاس إلا بثمرة العقول وسلامة مخرجاتها، فمتى سلمت العقول من الانحراف الفکري، تقدمت البلاد وسعدت وارتقت حياة الناس ، لذا حرصت الشريعة الإسلامية الغراء على حماية الأمن الفکري لأتباعها عامة وللأطفال خاصة.
وقد أعلى الإسلام من قيمة التفکر والفکر، وجعلت نصوص الوحي حدودًا معينة للعقل يجب عليه ألا يتعداها؛ لأن في تعديها خطرًا على العقل، أو إشغاله بما لا فائدة فيه.
والمتفحص البصير في سيرة النبي  - صلى الله عليه وسلم - يجده أعطى الطفل نصيبًا من وقته، وجانبًا کبيرًا من اهتمامه، فکان - صلى الله عليه وسلم - مع الأطفال أبًا حنونًا، ومربيًا حکيمًا، يداعب ويلاعب، وينصح ويربي ، لذا تجب عناية المصلحين بحماية أمنهم الفکري من الانحراف.
والأمن الفکري للأطفال له أسس يقوم عليها من أهمها: الوسطية والاعتدال ، والعناية بطلب العلم ، وتعزيز الانتماء للوطن ، والأخلاق الفاضلة.
وللأمن  الفکري أسباب تؤدي لفقده منها: الجهل بالدين ، والغزو الفکري ، والتقليد والتبعية.
ووسائل تحقيق الأمن الفکري للأطفال تتمثل في: [  قيام الأسرة بواجباتها تجاه ذلک – قيام المؤسسات الدينية بدورها في حماية الأمن الفکري للأطفال -قيام المؤسسات التربوية بدورها في حماية الأمن الفکري للأطفال -قيام الإعلام بدوره الإيجابي في حماية الأمن الفکري للأطفال ].

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية