إنتاج التمور فى مصر وأسواقها العالمية دراسة فى الجغرافيا الإقتصادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الجغرافية الاقتصادية بجامعة بنى سويف

المستخلص

النخلة شجرة لها أهميتها الدينية بالدول الإسلامية ،حيث عَظّم قيمتها القرآن الکريم وذکرت به ‏عشرون مرة ، ويتميز النخيل بإنتاجيتة العالية وإنخفاض تکاليف الإنتاج والقيمة الغذائية العالية ‏لثماره إذ ما قورن بمحاصيل أُخري ، وتعد البيئة الصحراوية من أکثر البيئات ملائمة لنمو ‏النخيل وإثماره ؛ لذلک تمتد المناطق الجغرافية الصالحة لزراعته والتي تسمى بـ"حزام التمر". ‏من الخليج العربي شرقًا للمغرب العربي غربًا ، ويعد المناخ العامل المحدد لزراعة النخيل ‏فالإنتاج الناجح والإنضاج الجيد لأي من أصناف التمور يحتاج لدرجة حرارة ترتفع عن ‏‏26,6‏oم ؛حيث أن جميع الدراسات أشارت إلي أنه محصول يحتاج إلي صيف حار من أجل ‏إنتاج محصول تجاري ، ولا يحتاج النخيل لکميات کبيرة من مياه الري حيث يروي مرة واحدة ‏في الشهر ،وقد بدأت تمتد زراعة النخيل في القرن العشرين إلى مناطق جديدة کالولايات ‏المتحدة وناميبيا التي بدأت إنتاجه بکميات محدودة جدًا بالنسبة للإنتاج العالمي منه ‏
ويزرع النخيل بمصر معتمدًاعلي مياه النيل بالوادي والدلتا وعلي المياه الجوفية في المحافظات ‏الصحراوية ، ويعد التمر من الفاکهه المفضلة لدي الشعب المصري منذ زمن بعيد فقد عرفت ‏مصر النخيل فى العصر الحجري القديم ،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية