التَّوَجُّهُ الْاِسْتِهْلَاکِيُّ لِلْمُجْتَمَعِ الْمِصْرِيِّ وَأثَرِهِ عَلَى التَّنْمِيَةِ الْاِجْتِمَاعِيَّةِ دِرَاسَةَ سُوسْيولوجِيَّةَ مَيْدَانِيَّةً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة السويس، کلية الآداب، قسم الاجتماع، محافظة السويس، مصر

المستخلص

المُستخلص:
استهدفت الدراسة الکشف عن طبيعة التوجه الاستهلاکي للمجتمع المصري وأثره على التنمية الاجتماعية اعتمادًا على المنهج العلمي بأسلوبه الوصفي التحليلي، وطريقة المسح الاجتماعي بالعينة، ولتحقيق أهداف الدراسة صاغت الدراسة مقياسًا لقياس الاتجاهات وأخذت بمقياس ليکرت الثلاثي، وقد وقع الاختيار على محافظة القليوبية، وتحديدًا مدينة بنها (بندر، ومرکز، وقرية) کوحدة مکانية مُمَثِّلَةِ للمجتمع المصري، بالتطبيق علي عَيْنَةٍ عَرْضِيَّةٍ (غَيْرَ اِحْتِمَالِيَّةٍ) بلغت (292 مفردة) مُمَثِّلَةِ لمعظم خصائص المجتمع الأصلي. وَخَلَصَتْ نَتَائِجُهَا الْعَامَّةُ إلى أن الاتجاه العام لعينة الدراسة يقع في فئة متوسطي الاستهلاک، وتراجع القدرة الشرائية للمصريين، وتبين أن ثمة عوامل حاکمة للتوجهات الاستهلاکية منها العوامل الاجتماعية وتتضمن جماعات المستهلکين، والمکانة، والأسرة، والأدوار الاجتماعية، والخصائص الاجتماعية للمجتمع. فضلًا عن العوامل الثقافية وتتضمن کلا من الثقافة، والثقافات الفرعية، والجماعات المرجعية، والطبقة الاجتماعية. هذا وقد تبين أن ثمة فروق ذات دلالة إحصائية في التوجهات الاستهلاکية للمجتمع المصري، والاستهلاک الأعلى لصالح الإناث ومنخفضي التعليم، والحضر، والمهن العليا. في حين تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التوجهات الاستهلاکية تعزي إلي العمر الزمني، والمستوي الاقتصادي، والحالة الزواجية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية