النصوصُ الأصولُ العربيّة "الخرافية" بوصفها مکونا للأنواع الأدبية–مقارنة موضوعاتية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد (جامعة دمياط، وجامعة السلطان قابوس)

المستخلص

تنطلق هذه الدراسة المقارنة وفق مبدأ الثوابت الفکرية والتوازي، من اختبار ‏آليات متعددة للنظر إلى النصوص العربية الأصول المنتمية إلى "الخرافة" على ‏اختلاف جغرافياتها؛ لتحديد موقعها ضمن دورة الأدب العالمي، ومنظومته. ويفترض ‏إطار فکرة البحث وجود الثوابت قبل افتراض وجود مبدأ التأثير، حيث وجود العوامل ‏المشترکة الثابتة والنمطية التي تبعث على التماثلات القائمة بين الآداب، وما يتعلق ‏منها بعالمية الأدب.‏
تعد الأفکار الأدبية التي تکوِّن الموضوعات ‏thèmes‏ مدخلا تأويليا مهما ‏لدراسة ما يجمع بين أنوع النصوص المدروسة تحت غطاء واحد، وهو استنطاق ‏الحيوان وغيرها من الکائنات، ومن هنا تختبر الدراسة مدى وجود البواعث على تماثل ‏هذه "الموضوعات" قبل وجود التأثر، إن وُجد. وذلک سيکون في إطار مقارن انطلاقا ‏من فکرة "تبادل الأفکار" التي تمثل ثنائية متلازمة مع الأدب المقارن.‏
يأتي التساؤل الأهم في الدراسة ليبحث عن مکانة الأدب العربي عالميا، ‏بوصفه مشارِکا في تشکيل الخيال العالمي للأنواع الأدبية -الأکثر شهرة- التي حظيت ‏بصفة العالمية، وکذلک التساؤل عما يسمى بتأثير مبدأ "الدولة الرخوة" وهل يؤدي ‏بالضرورة إلى وجود أدب رخو؟ نأمل أن تکشف آلية المقارنة من منظور "موضوعاتي" ‏مقارن لتقديم قراءة واعية للنصوص الأصول العربية المطروحة في هذه الدراسة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية