تنطلق هذه الدراسة المقارنة وفق مبدأ الثوابت الفکرية والتوازي، من اختبار آليات متعددة للنظر إلى النصوص العربية الأصول المنتمية إلى "الخرافة" على اختلاف جغرافياتها؛ لتحديد موقعها ضمن دورة الأدب العالمي، ومنظومته. ويفترض إطار فکرة البحث وجود الثوابت قبل افتراض وجود مبدأ التأثير، حيث وجود العوامل المشترکة الثابتة والنمطية التي تبعث على التماثلات القائمة بين الآداب، وما يتعلق منها بعالمية الأدب. تعد الأفکار الأدبية التي تکوِّن الموضوعات thèmes مدخلا تأويليا مهما لدراسة ما يجمع بين أنوع النصوص المدروسة تحت غطاء واحد، وهو استنطاق الحيوان وغيرها من الکائنات، ومن هنا تختبر الدراسة مدى وجود البواعث على تماثل هذه "الموضوعات" قبل وجود التأثر، إن وُجد. وذلک سيکون في إطار مقارن انطلاقا من فکرة "تبادل الأفکار" التي تمثل ثنائية متلازمة مع الأدب المقارن. يأتي التساؤل الأهم في الدراسة ليبحث عن مکانة الأدب العربي عالميا، بوصفه مشارِکا في تشکيل الخيال العالمي للأنواع الأدبية -الأکثر شهرة- التي حظيت بصفة العالمية، وکذلک التساؤل عما يسمى بتأثير مبدأ "الدولة الرخوة" وهل يؤدي بالضرورة إلى وجود أدب رخو؟ نأمل أن تکشف آلية المقارنة من منظور "موضوعاتي" مقارن لتقديم قراءة واعية للنصوص الأصول العربية المطروحة في هذه الدراسة.
القللى, محروس. (2022). النصوصُ الأصولُ العربيّة "الخرافية" بوصفها مکونا للأنواع الأدبية–مقارنة موضوعاتية. حولية کلية الآداب ـ جامعة بنى سويف, 11(2), 725-838. doi: 10.21608/jbsu.2022.215263
MLA
محروس القللى. "النصوصُ الأصولُ العربيّة "الخرافية" بوصفها مکونا للأنواع الأدبية–مقارنة موضوعاتية", حولية کلية الآداب ـ جامعة بنى سويف, 11, 2, 2022, 725-838. doi: 10.21608/jbsu.2022.215263
HARVARD
القللى, محروس. (2022). 'النصوصُ الأصولُ العربيّة "الخرافية" بوصفها مکونا للأنواع الأدبية–مقارنة موضوعاتية', حولية کلية الآداب ـ جامعة بنى سويف, 11(2), pp. 725-838. doi: 10.21608/jbsu.2022.215263
VANCOUVER
القللى, محروس. النصوصُ الأصولُ العربيّة "الخرافية" بوصفها مکونا للأنواع الأدبية–مقارنة موضوعاتية. حولية کلية الآداب ـ جامعة بنى سويف, 2022; 11(2): 725-838. doi: 10.21608/jbsu.2022.215263