الأمتدادت الجغرافية للقناة الجافة وتأثيراتها الجيواقتصادية على مستقبل العراق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاداب جامعة المنصورة

المستخلص

تُعد العـــراق بلـــد التنوع والتعدد فـــي أعراقه وأديانه وموارده وطاقاته المادية والبشـــرية وقوى الجـــذب التي يمتلكها العـــراق يمكن أن تجعله نموذجاً تنموياً مميزاً، فهو يمثل فرصة تاريخية يمكن أن تتحول إلى قصة نجاح استثنائية. وقـــد أظهـــرت تجارب الأمم والشـــعوب بصـــورة جلية في العقـــود الأخيرة على وجـــه الخصوص، ويمثل مشروعي العراق الاستراتيجيين : القناة الجافة وميناء الفاو الكبير، خطـــوة الانطـــلاق الأوســـع في إطـــار رحلة التنميـــة المســـتدامة، نحو المستقبل الذي نصبو إليه كبلد متطور في جميع أبعاد التنمية، اقتصادياً، سياسياً، ثقافياً، وبيئياً، وهي خطط تنموية تركز على التزام العراق برؤية النمو الساعية إلى تضميد ورأب الصدع وتحقيقاً للاستقرار والرفاهية .
تسترشـــد خطـــة مشروع القناة الجافة بمجموعـــة من السياســـات والأســـتراتيجيات القطاعية التي تســـتند بالأســـاس علـــى رأس المال البشـــري واقتصاد ذو مســـؤولية اجتماعية، وتســـعى لحشـــد أمثل وتخصيص أكفـــأ للموارد لتحســـين جودة الحيـــاة في بيئة آمنة مســـتقرة مســـتدامة، وبناءاً عليه فهذا المشروع الاستراتيجي يمهد الطريق لبناء دولة المستقبل التي يستحقها ويتطلع إليها العراقيون، إنها تمثل التزاماً حكومياً بتحقيق تطلعات أبنائها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية