دور المنهج التصويري في بناء الشعر الجاهلي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الآداب بقنا جامعة جنوب الوادي

2 کلية الآداب بقنا - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

دور المنهج التصويري في بناء الشعر الجاهلي
منذ قال الجاحظ عبارته الشهيرة: " فإنما الشعر صياغة، وضرب من النسج، وجنس من التصوير " احتلت الصورة مکانًا بارزًا في الدراسات النقدية. حتى قيل الرسم شعر صامت والشعر صورة ناطقة. والصورة بکل معانيها البيانية والفنية تأخذ مکانها المؤثر في المتلقي.
والوقوف على المنهج التصويري في بناء الشعر الجاهلي، ظاهرة نقدية لها أهميتها في فهم هذا الشعر والکشف عن قيمه الفنيّة، ووسائل الشعراء الجاهليين إلى تحقيقها. فمن أهداف البحث معرفة الدوافع التي حدت بالشعراء الجاهليين إلى إيثار هذا المنهج الفني الغالب علي شعرهم. حتى أصبح التعبير بالصورة هو الخاصية الأساسية في الشعر.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، ولا حرج من اتباع المنهج التاريخي لتحديد معالم التطور في الصورة الفنية. واقتضت طبيعة الموضوع أن يأتي في مقدمة وتمهيد: يشتمل على: التعريف بالمنهج التصويري قديمًا وحديثًا. وجاءت محاور البحث على النحو الآتي: - وظيفة الصورة عند النقاد ودورها في المفاضلة بين الشعراء.
- التشکيل البلاغي للصورة وارتباطها بالنزعة الحسية.
- دواعي استخدام المنهج التصويري في البناء الشعري.
- أزمة النزعة التصويرية في الشعر الجاهلي.
من عرض النماذج التطبيقية في البحث تبيّن حرص الشاعر الجاهلي على تسجيل مشاعره وأحاسيسه المتنوعة تجاه الحياة والناس من حوله، في لغة شعريّة تتخذ الصورة أساسًا لهذا البناء الشعري. ولم تسلم الصورة من الاقتصاد الشديد في عناصرها اللغوية، ومادتها البصريّة، فجاءت مرکزة وغامضة وحافلة بالرموز والمعاني. النموذج البصري هو الأکثر شيوعًا في الصور الشعرية الجاهلية، وأن کثيرًا من الصور التي قد تبدو غير حسية لا يزال لها في الواقع ارتباطات بصريّة.
کلمات مفتاحية: المنهج التصويري-النزعة الحسية - روافد التصوير-التصوير بالحقيقة

الكلمات الرئيسية