الجمال عند ابن قيم الجوزية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الفلسفة- کلية الآداب- جامعة المنيا

المستخلص

الجمال عند ابن قيم الجوزية
مستخلص:-
لما کان الجمال محل أنظار الباحثين علي مر العصور، فقد جاءت هذه الدراسة لتهدف إلي تحليل مفهوم الجمال وأقسامه، وما ارتبط به من مسائل عند ابن قيم الجوزية.نستنتج من الدراسة أهمية الجمال عند ابن القيم کحقيقة موضوعية لها وجود مستقل بعيد عن الذات المدرکة له، وقد أنعکس ذلک علي تصوره للحسن والقبح في الفعل الإنساني. کما ظهرت فاعلية الجمال عنده کرکيزة أساسية في عملية الخلق الإلهي للکون، فالله تعالي عنده مصدر کل الجمال الساري في الموجودات الأرضية، وهو جميل يحب الجمال کما ذکرت النصوص الدينية،ويحب أن تظهر آثار أسمائه وصفاته في عالم الخلق، فصار الجمال الإلهي يغلف سائر الموجودات، کما ربط بينه وبين معرفة الله تعالي المعرفة التي تليق به ، ولا يحظي بها إلا الخواص من خلقه، وبالتالي تحقق التوحيد في أبهي صوره، وکشفت الدراسة عن العلاقة الوثيقة القائمة –عند ابن القيم- بين الجمال والعلم بالله والحب، وتأکيده علي التلازم الحاصل بين الجمال الباطن والأخلاق في الدنيا من جهة، والسعادة في الدارالآخرة من جهة أخري؛فالجميل عنده هو الخلوق في الدنيا السعيد بالضرورة في الآخرة. وقد سلکت في هذه الدراسة المنهج التحليلي النقدي المقارن.

الكلمات الرئيسية