التعليم الهجين بين الواقع والمأمول خلال جائحة فيروس کورونا "دراسة ميدانية على طلاب جامعة بنها"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة بنها

المستخلص

تهدف هذه الدراسة الحالية إلى رصد تجربة التعليم الهجين داخل جامعة بنها وما واجههُ من تحديات خلال جائحة فيروس کورونا المستجد من وجهة نظر طلابها، وقد استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعى بالعينة،وارتکزت الدراسة على نظرية التسريع التقنى لهارتموت روزا ونظرية التشکيل "البَيْنية" الاجتماعى لأنتونى جيدنز، وتم تطبيق استمارة استبيان،وجاءت النتائج لتثبت أن التعليم الهجين هو البديل الأمثل للتعليم التقليدى خلال جائحة فيروس کورونا المستجد، إلا أن التطبيق واجه مجموعة من التحديات منها، فى المکانة الأولى: مناهج عقيمة غير قابلة للعرض عبر الإنترنت لأنها قائمة على التلقين والحفظ، ثم التحدى الثانى،وهو خاص بالبنية التحتية غير المؤهلة مثل(عدم توفر إنترنت فى الکلية، أو مکتبة رقمية داخل الکلية لمن لا يمتلک حاسبا شخصيا، ولم توفر الکلية مرکزا لشکاوى الطلاب من التعليم الهجين)،ثم التحدى الثالث وهو يخص أعضاء هيئة التدريس مثل عدم قدرة عضو هيئة التدريس على استخدام التکنولوجيا الحديثة وعدم توفير الوقت الکافى للرد على کافة الاستفسارات من قبل الطلاب، وتمثل التحدى الرابع في المعوقات الخاصة بالطلاب فى(عدم توافر الإمکانات التکنولوجية لديهم)،کما توصلت الدراسة أيضا إلى أن التعليم الهجين داخل جامعة بنها لم يخلق بيئة تفاعلية لأن الاتصال المستخدم کان (الاتصال غير المتزامن) للمحاضرات الأونلاين،بالإضافة إلى إلا أنه خلق لدى الطلاب الشعور بالصادمة من التغير فى طريقة تلقى المعلومة، وعدم رضا الطلاب عن العملية التعليمية، کما توصلت الدراسة أيضاً إلى أن البحث العلمى لن يحدث فيه تقدم وازدهار خلال جائحة فيروس کورونا المستجد، وکانت الرؤية المستقبلية للتعليم من وجهة نظر الطلاب هي الاستمرار فى التعليم التقليدى بعد جائحة فيروس کورونا المستجد أو تحويل التعليم إلى مجموعة من الکورسات الغير مرتبطة بوقت (الساعات المعتمدة).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية