السفارات العربية الفارسية وأثـرها في الحياة السياسية والحربية إبان العهد النبوي وعهد الخلفاء الراشدين(6-40هـ/627-660م) دراسة تحليلة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الحقوق .جامعة القاهرة

المستخلص

أدي تبادل العلاقات الدبلوماسية بين الدول إلي نشوء الحاجة إلي الاتفاق علي قواعد وتقاليد معينة تقنن أصول التعامل بين تلک الدول عن طريق ممثليها لدي بعضها البعض، وقد تم تقنين معظم قواعد المراسم بشکلها الراهن في مؤتمر فيينا1815م، ومؤتمر إيکس لاشابل1818م، وأصبحت تلک القواعد الوسيلة المتفق عليها لتسهيل ممارسة العمل الدبلوماسي وتأسيس وتدعيم العلاقات الناجحة واللازمة لاستقرار المجتمع الدولي.
لذلک،،، وقع اختياري على موضوع واحد يرتبط بموضوع السفارات بوجه عام، وهو السفارات العربية الفارسية تحديداً وبوجه خاص، ليکون محوراً رئيسياً لهذه الورقة البحثية، وذلک لعدة أسباب هامة،، أولها: نظراً لأن دولة الفرس آنذاک احدي القوتين العظميتين عالمياً حينئذ، وقد ترتب علي هذه السفارات تحديداً صدام عسکري قضي علي إمبراطورية الفرس نهائياً، وثانيها: لندرة الأبحاث التاريخية في هذه الفترة المبکرة من تاريخنا الإسلامي، ومن خلال عدة نقاط رئيسة، تناولت هذا الموضوع الحيوي في فترة هامة من تاريخ الدولة العربية الإسلامية والتي تمثلت في: السفارات العربية خلال عهدي النبوة ثم عهد الخلفاء الراشدين.
راجياً الله التوفيق ،،،،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية