المعرفة وارتباطها بالروح والجسد عند عبدالكريم الجيلي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

نقابة المحامين

المستخلص

ادرك عبدالكريم الجيلى, من خلال تجربته الروحية والذوقية أن العقل, والحس عاجزين عن معرفة الله, ولكن معرفة الله, لاتأتى إلا من خلال إذا عرف الإنسان نفسه عرف ربه كما يعتقد معظم الصوفية. والمعرفة الصوفية تختص بالجسد والروح معًا, وهي واحدة من النظريات التى تحتل مكانة بارزة في الفكر الصوفي, وتشكل هذه النظرية إحدى الجوانب المهمة في فلسفة عبدالكريم الجيلي الصوفية, حيث تمتزج الفكرة بالكشف الإلهي, وتقترن النزعة الفلسفية بالتذوق والحس الصوفي.
ولذلك يحاول الإنسان الصوفي, أن يدرك هذه الغاية من خلال الحياة التى يعيشها من مجاهداته للنفس, من صمت وعزلة وخلوة وترك للطعام والشراب, حيث يتعرض الصوفي للواردات الإلهية بذوقها ثم يأتى ليِصوغ ما عاش وما ذاق فى بعض العبارات والرموز الغامضة, وهو وليد العمل والمجاهدة النفسية, والتخلى عن كل ملاذات الدنيا, والقرب من الله, حتى يستيع العارف أن يصل إلى الطريق الروحى لله, ولا يمكن الوصول إلى هذا الطريق حتى يدرك العارف معرفة الله, ومعرفة ما فى الكون من أسرار وعجائب, فلا يمكن الوصول إلى هذه المعارف عن طريق العلم, ولكن عن طريق الذوق والحال.
إشكالية الدراسة : ماهي فكرة المعرفة؟ وهل أن استطاع عبدالكريم الجيلى أن يصل إلى حقيقة المعرفة؟ وماهي موضوعه عند عبدالكريم الجيلى ؟ وهل وضع الجيلى رؤيته, وتجربته الروحية في الوصول إلى وسائل التحقق بالمعرفة؟ وماهي المعرفة الروحية, والحسية عند عبدالكريم الجيلى؟
الكلمات المفتاحية : ( العقل – القلب – الفكر- الهمة – الروح – الجسد).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية