تاريخ کليات الإلهيات بترکيا وتطور مناهج تعليم اللغة العربية بها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المشارک، کلية الإلهيات، قسم اللغة العربية وبلاغتها، جامعة جنق قلعة الثامن عشر من آذار/مارس

المستخلص

لما کانت اللغة العربية هي اللغة التي نزل بـها القرآن الکريم، قال تعالى في مُفتتحِ سورة يُوسُف: ﴿إِنَّا أنْزلْنَاهُ قُرْآناً عربياً﴾ [يُوسُف: 2] وقال تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنَاً عَربِيَّاً﴾ [الزُّخْرُف: 3] وقال تعالى: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلى قَلْبِکَ لِتَکُونَ مِنَ الـمُنْذِرينَ بِلِسَانٍ عَرَبيٍّ مُبِينٍ﴾ [الشُّعَراء: 193-195] فإنَّ هذا البحث يعمد إلى دراسة تاريخ کليات الإلهيات بترکيا، بدايةً من تأسيسها وحتى اليوم، کما يسلط الضوء على المراحل التي مرت بـها تلک الکليات بوصفها المؤسسات المعنية بتدريس العلوم الشرعية وکذلک تعليم اللغة العربية لأبناء الشعب الترکي خاصة في المرحلة الجامعية. بعدها يرکز على دراسة تعليم اللغة العربية، والمناهج المطبقة قديما وحديثا في تعليم اللغة العربية بتلک الکليات من الناحية العملية البحتة، ولا يکترث لطرق التدريس من الناحية النظرية. وقسم الباحث هذه المناهج إلى قسمين رئيسيين، هما المنهج القديم أو الکلاسيکي، والمنهج الحديث.
ومن الثوابت التاريخية أن اللغة العربية قد وجدت قبولاً حسناً من جانب الأتراک منذ اعتناقهم للإسلام وحتى اليوم، ووقفت وراء ذلک عوامل أهمها العامل الديني، حيث أن تلک اللغة هي لغة القرآن والإسلام. وما أشبه الليلة بالبارحة، إذ تلقى اللغة العربية الاهتمام نفسه من جانب الأتراک، شعباً وحکومةً.

نقاط رئيسية

کلیات الإلهیات؛ تاریخ التعلیم؛ المناهج الدراسیة؛ تعلیم اللغة العربیة؛ تدریس اللغات فی ترکیا

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية