إشکالية الحدود النظرية وآليات تناولها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة بني سويف

المستخلص

تُعد مشکلة الحدود النظرية من المشاکل المحورية التي نالت بحث وإهتمام فلاسفة العلم المعاصرين، وذلک لکونها تلعب دوراً هاماً في مجال النظرية العلمية، وخاصة بعد الطفرة التجريدية الحادة في مفاهيم الفيزياء المعاصرة، کالجسيم، الذرة، الإلکترون، البروتون والطاقة وغيرها... حيث أن هذه المفاهيم التي لا تشير إلى شيء محدد مما يقع في خبراتنا الحسية، حيث أثارت لغة العلم العديد من التساؤلات الفلسفية بهدف التأکد من أن هذه المفاهيم أو الحدود بعيدة عن المزالق الميتافيزيقية، وکان من ضمن الفلاسفة الذين اثاروا مشکلة الحدود أو المفاهيم النظرية الفيزيائية "التجريبية المنطقية" حيث إنهم يروا أن هذه المفاهيم أو الحدود ماهى إلا مجرد وهم ميتافيزيقي يکشف عنه التحليل المنطقي للغة العلم؛ أى أن تکون الخبرة الحسية أو التجربة سواء مباشرة أوغير مباشرة هى المرجع الذى يستند إليه .
ترتبط فلسفة العلم في العصر المعاصر بالتطورات أو بالأحرى بالثورات العلمية التي عرفتها العلوم الطبيعية والإنسانية على حد سواء ، فهى تهتم بکل ما يتعلق بالعلم من تطورات ونظريات لا بتفاصيل العلم أو مضمونه؛ بل من تحليل مفاهيمه وبنيته المنطقية وکذلک منهجه، وأيضا بالمعرفة العلمية ، وبتاريخ العلم عبر مراحله المختلفة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات