کلمة التحرير

کلام الرئیس التحریر

المستخلص

کلمة التحرير
مع إطلالة المجلد الثاني من حولية کلية الآداب .جامعة بني سويف لم نکن نتوقع أن يفارقنا أستاذ جليل وأخ بکل ما تحمله الکلمة من معاني ، وتخوننا الکلمات ولا نجد منها ما يوفيه حقه فکان الأستاذ الدکتور . هانئ محي الدين عطيه.وکيل کلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث . منبراً علميًا وسراجأ ينير لطلابه طريقهم للبحث والتعلم ولم يبخل عليهم بالنصح والتوجيه ، وقامت هيئة التحرير بتخصيص ملف خاصعن سيادته في هذا العدد کلمسة وفاء  يحوى کلمات رثاء نسجها أصدقاؤه وطلابه ، ولم يکن الأستاذ الدکتور.هانئ محي الدين عطيه أستاذًا جامعيا في مجال المعلومات فحسب بل کان أديبًا وفي هذا الملف نستعرض بعض کتاباته الأدبية ، کما قدمت د. مها أحمد إبراهيم لمسة وفاء للعالم الجليل، الأخ الکبير، الإنسان الرائع بإطلالة تحليلية لإنتاجه الفکري .
کما يضم العدد الثاني من حولية کلية الآداب . جامعة بني سويف عدة أبحاث ودراسات متميزة سنجد أنه يتضمن بحث بعنوان " نظم المعلومات الإلکترونية المتکاملة وخصائصه " للباحثة شرين فاروق محمد جابر حيث تطرح الدراسة عدة مشکلات وهي : تزايد وتدفق المعلومات داخل الأجهزة الحکومية وغير الحکومية الذي أضحي سمه من سمات عصر المعلومات الذي فرض بطبيعته علي مؤسسات الأعمال ضرورة تواجد جهاز إداري خاص يعمل ضمن نظام معلومات إلکتروني متکامل من أجل تيسير الإفادة من المعلومات في أي وقت ،وفي أي شکل يطلبه المستفيد، أيضاً عجز  نظم المعلومات التقليدية عن تلبية احتياجات المستفيدين من مراکز المعلومات والذي أنعکس بالسلب علي  الهدف من أنشائها ، غياب الوعي بمدي أهمية تکنولوجيا المعلومات داخل مراکز المعلومات.
والبحث الثاني للدکتور محمد حسن عبد العظيم بعنوان " المؤتمر العلمي لکلية الآداب . جامعة بني  سويف: دراسة للاتجاهات العددية والنوعية وکشاف" حيث تمثل المؤتمرات واللقاءات العلمية المنظمة مصدراً حيوياً ومتميزاً عن غيره من المصادر فيما تتيحه من وسيلة للتواصل تسمح بدرجة من التفاعل والحوار بين المتخصصين والمعنيين بقضية أو مهنة ما، وإذا قرنت المؤتمرات بصفة العلمية فإنها تمثل أعلى درجات التفکير والتلاقح العلمي البناء. ولعل تلک المؤتمرات التي ترعاها المؤسسات والهيئات العلمية تبتعد إلى حد کبير عن الدعاية والترويج إلى الترکيز على النواحي البحثية والعلمية وعرض تقارير البحوث. وإذا کانت أهمية المؤتمرات تتضاعف بما يصاحبها من عروض شفهية ومحاورات وتعليقات ومناقشات، فإنه لا يمکن أن نغفل أهم مخرجات المؤتمرات وهو وثائق المؤتمرات ومطبوعاتها؛  التي تأتي قبل المؤتمر  أو أثنائه أو بعده. ومن أهم مشکلات المؤتمرات ضبط وثائقها وتحليلها ونشرها للإعلام بها، وهنا سعت الدراسة الراهنة إلى دراسة وتحليل أعمال المؤتمر العلمي السنوي لکلية الآداب - جامعة بني سويف (2002 – 2008م)، وإعداد کشاف بأعماله لتيسير الإعلام بها والوصول إليها.
البحث الثالث بعنوان "دراسة وثائقية لورقة ضمان" تناولت الباحثة في هذه الدراسة وثيقة الضمان کأحد التصرفات الجديرة بالدراسة،من  خلال تعريف الضمان وعناصره في الفقه، وعناصر وثيقة الضمان، وفهرسة الوثيقة ونشرها والدراسة الوثائقية لها، تبع ذلک نتائج الدراسة.
وبحث رابع للدکتورة عبير عبد الغفار، بعنوان"حجة الرد إلى المحال بين المنطق والفلسفة "وتعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات التي تتناول الطرق المستخدمة فى الفلسفة والرياضيات والمنطق للبرهنة على صحة انساقها. و تحاول هذه الورقة التعرف على طبيعتها وأنواعها وبنيتها المنطقية ومشکلاتها.
 
وبحث آخر بعنوان " رأى البصريَّة ورأى العلميَّة في القُرآنِ الکريم- من البقرة إلى الأنفال- وموقف النَّحويِّين والمفسرين منهما: دراسة وصفيَّة دلاليَّة" للدکتورعزَّت توفيق مصطفى الجريتلي وقد صيِغَ العنوانُ انطلاقاً من المُشکلةِ التي يعالجُها البحثُ, وهي مواقفُ النُّحاةِ مِن الاستعمالِ الدَّلالي للفعلِ " رأى " بدلالةِ الرُّؤيةِ البصريَّةِ, ودلالةِ العلمِ أو الإدراک في السِّياقاتِ القرآنيَّةِ المُختلفةِ, وما يتَّصلُ بمواقفهم مِن اختلافِ مدارسهم النَّحويَّةِ وانتماءاتهم الفکريَّةِ, التى لها تأثيرٌ في هذهِ المواقف.
والبحث الأخير للدکتور عماد سامي يوسف بعنوان " التغير في المسکن الريفي بمحافظة أسيوط " تتناول الدراسة المسکن کأحد موضوعات جغرافية العمران الرئيسية التي اهتم بها کثير من الجغرافيين وبخاصة الاجتماعيين منهم، وهدفت هذه الدراسة إلى إلقاء مزيد من الضوء على أوضاع السکن الريفي في صعيد مصر بعامه، ومحافظة أسيوط بصفة خاصة، وإبراز صور التغير التي طرأت على المسکن الريفي بخصائصه التقليدية ، والکشف عن مدى ارتباط هذه التغيرات في أوضاع المسکن الريفي بتلک التغيرات التي طرأت على القرية المصرية، والوقوف على انعکاساتها في صورة التفاعل بين الإنسان والبيئة، ومحاولة التنبؤ باتجاه تأثير هذه المتغيرات على مستقبل أوضاع الإسکان الريفي في الصعيد.